انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال، يوم الجمعة 26 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا لافتًا لـ 3600 مؤتمر من مختلف أنحاء المغرب، إلى جانب وفد فلسطيني رفيع المستوى.
رسالة قوية من نزار بركة:
وجه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، كلمة قوية إلى المؤتمرين، دعا فيها إلى الابتعاد عن كل ما يسيء إلى تاريخ الحزب العريق، والعمل على تجديد العهد من أجل خدمة الوطن والمواطن.
وأكد بركة أن هذا المؤتمر يُمثل فرصة لتعزيز الحياة السياسية بالمغرب، خاصة وأن حزب الاستقلال شريك في الأغلبية الحكومية وله ثقل برلماني هام.
استحضار القيم والمبادئ:
شدد بركة على ضرورة استحضار القيم والمبادئ النبيلة التي تأسس عليها حزب الاستقلال، وهي حب الوطن والصالح العام ونكران الذات والابتعاد عن الأنانية.
ودعا بركة جميع أعضاء الحزب إلى العمل الجاد لتحقيق الأهداف والطموحات التي يتقاسمها الجميع، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، حامي حمى الوطن والدين.
القضية الفلسطينية حاضرة:
أكد بركة على أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة اهتمامات حزب الاستقلال، مشيرًا إلى أن الحزب يواصل العمل مع حركة فتح الفلسطينية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
مشاركة فلسطينية:
حضر وفد فلسطيني رفيع المستوى، برئاسة روحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فعاليات افتتاح المؤتمر.
وأكد فتوح على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وفلسطين، مشيدًا بمواقف حزب الاستقلال الداعمة للقضية الفلسطينية.
يُمثل انعقاد المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال محطة هامة في مسيرة الحزب، حيث يُتيح الفرصة لمراجعة الأداء وتحديد التوجهات المستقبلية.
وتُعكس رسالة نزار بركة القوية حرص الحزب على تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن، وتعزيز مكانته كفاعل أساسي في الحياة السياسية المغربية.
