نيران صديقة تبعد استقلاليين عن الاستوزار 

أطلق استقلاليون نيرانا صديقة، أصابت قياديين كانوا يطمحون للاستوزار في التعديل الحكومي المرتقب، وفقا لما أكدته مصادر جريدة“الصباح” التي أوردت الخبر.

وأفادت المصادر ذاتها بأن من ترددت أسماؤهم للاستوزار، أطلق عليهم أقرب المقربين منهم “نيرانا صديقة”، دفعتهم إلى إصدار بلاغات لتبرئة ذممهم المالية والأخلاقية، وقيل إنه من المرجح أن يكون الهدف الرئيسي من كيل الاتهامات هو الإبعاد عن كرسي الحكومة. ويتعلق الأمر بنور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، الذي جمد عضويته على خلفية اتهامه من قبل البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري بتهديدها بأمور شائنة، ثم خديجة الزومي، “المرأة الحديدية”، بعدما أصدرت بلاغا تضامنيا مع المنصوري، إذ تم ترویج اتهامات كثيرة عنها. وأصابت النيران الصديقة، تضيف المصادر، عبد الجبار الراشيدي، الذي تم الطعن في ترؤسه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، عبر رفع دعوى قضائية ضده لم تكلل بالنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى