ترأس باشا باشوية بيوكرى، ممثل عامل إقليم اشتوكة آيت باها،أمس الجمعة 16 فبراير 2024 بمدرسة سيدي سعيد الشريف الابتدائية، مرفوقًا بالمدير الإقليمي ورؤساء المصالح بالمديرية والمصالح الأمنية من درك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة ووقاية مدنية، حفل تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة. والذي ينظم بشراكة مع المصلحة الإقليمية للسلامة الطرقية باشتوكة آيت باها وجمعية تنمية التعاون المدرسي الفرع الإقليمي لاشتوكة آيت باها.
وقد استهل هذا النشاط بتحية العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني. بعد ذلك زار الباشا والوفد المرافق له ورشات أطر التربويين بالمؤسسة، وشملت ورشة الرسم والمسرح. كما تفقد الحضور ورشات للأمن الوطني والوقاية المدنية والدرك الملكي. وورشة للمصلحة الإقليمية للسلامة الطرقية باشتوكة آيت باها.
انتقل بعد ذلك الحضور إلى المنصة الشرفية، حيث تابعوا أنشودة لتلميذات وتلاميذ المؤسسة حول السلامة الطرقية وأهمية احترام قانون السير، من تأطير الأستاذ عبد الله أنخير.
تلى ذلك كلمة المدير الإقليمي للتعليم التي أكد فيها على أهمية تخليد هذا اليوم الوطني، كما نوه بالمجهودات التي تبذلها السلطات الترابية وعلى رأسها عامل الإقليم من أجل تحسيس الناشئة بأهمية السلامة الطرقية وبضرورة احترام قانون السير.
تناول بعد ذلك الكلمة رئيس المصلحة الإقليمية للسلامة الطرقية باشتوكة آيت باها حيث أشار إلى أن تنظيم هذا النشاط يأتي ثمرة لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية الإقليمية لاشتوكة آيت باها والوكالة الجهوية للسلامة الطرقية لجهة سوس ماسة وكلميم وادنون. كما قدم معطيات إحصائية حول موضوع السلامة الطرقية. ونوه بانخراط مختلف المصالح الأمنية والترابية من أجل تقليص حوادث السير وبالتالي التقليل من عدد القتلى والجرحى. وأكد أن التحسيس في صفوف التلميذات والتلاميذ هو أحسن وسيلة لتحسيس الأسر والمجتمع ككل بأهمية احترام قانون السير.
تلى هذه الفقرة، متابعة الحضور لمحاكاة لحادثة سير بين سيارة خفيفة وأحد الراجلين. حيث تدخل رجال الأمن الوطني والوقاية المدنية كل حسب اختصاصه.
وباعتبار مسألة السلامة الطرقية شأن مجتمعي يقتضي تضافر الجهود من مختلف المتدخلين من سلطات مختصة وقطاع خاص. وقع المدير الإقليمي لاشتوكة آيت باها والمديرة التنفيذية لمؤسسة ازويرا azura وممثلة المندوبية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لجهة سوس ماسة وكلميم وادنون بروتوكول اتفاق بشأن مشروع “المدرسة الآمنة”، والذي بموجبه سيتم انجاز حواجز وقائية تحمي التلاميذ والتلميذات من حوادث المرور بمدرسة ابن حزم الابتدائية. وسيمول هذا المشروع من طرف مؤسسة ازويرا azura. وفي هذا الإطار ستوقع اتفاقية شراكة وتعاون بين الأطراف لاحقًا.
وتجسيدا لثقافة الاعتراف خصصت فقرة ضمن هذا النشاط لتقديم شهادات تقديرية لمختلف المصالح الخارجية والأمنية والترابية. كما تم تتويج التلاميذ الفائزين في المسابقة التفاعلية حول السلامة الطرقية. وكذا مؤطريهم ومديري هذه المؤسسات. ويتعلق الأمر بمدرسة سيدي سعيد الشريف الابتدائية المحتلة للرتبة الثالثة، ومدرسة الفسائل الخاصة في الرتبة الثانية و مدرسة براق الجنوب الخاصة الرتبة الأولى.
جدير بالذكر أن هذا النشاط قد حضي بتغطية إعلامية من طرف وسائل الإعلام المحلية.
A.Boutbaoucht
