تُعدّ الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة بأكادير، حدثًا هامًا يُساهم في تعزيز التواصل بين المديرية العامة للأمن الوطني والمواطنين، وإظهار التزامها بالحفاظ على الأمن والنظام العام. كما تُعدّ فرصةً مميزةً لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الأمن مع الدول الأخرى، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
تنظم المديرية العامة للأمن الوطني، دورة خامسة مميزة لأيام الأبواب المفتوحة، تحت شعار “الأمن الوطني مسؤولية و تضامن”، في مدينة أكادير. تأتي هذه الدورة لتجسد التزام المديرية بتعزيز التواصل مع المواطنين وإطلاعهم على مختلف المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والنظام العام.
مشاركة دولية واسعة
تتميز هذه الدورة بكونها ذات طابع دولي، لأول مرة، حيث يحضر مدراء الأمن من مختلف دول العالم. وتُعدّ هذه المشاركة فرصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الأمن، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. كما تُتيح الفرصة للمشاركين التعرف على الإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الجريمة، وحماية المواطنين، والحفاظ على ممتلكاتهم.
إبراز خصوصيات جهة سوس ماسة
حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على إعطاء هذه الدورة طابعًا محليًا يرتبط بجهة سوس ماسة، تجسدها رمز “تازرزيت” الذي يتضمنه شعار الدورة. كما تم خلق عدة خلايا تتكون من أطر أمنية لترجمة بعض الشروحات المقدمة للمواطنين و المواطنات باللغة الأمازيغية.
تعزيز التواصل مع المواطنين
تُعدّ الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة بأكادير، فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين المديرية و عموم المواطنين. وتسعى المديرية من خلال هذه الدورة إلى:
تغيير الصورة النمطية لدى المواطن: إظهار أن الشرطي لا ينظم السير فقط، بل لديه مهام أخرى منوطة به، مثل مكافحة الجريمة، وحماية المواطنين، والحفاظ على ممتلكاتهم.
إطلاع المواطنين على جهود الأمن الوطني: تعريف المواطنين بالجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل الحفاظ على الأمن والنظام العام.
تكريس ثقافة التعاون: تعزيز ثقافة التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية، من أجل مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة الانفلات الأمني.
خريطة طريق مستقبلية
تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز الإشعاع الوطني لهذا الحدث البارز من خلال:
استمرار تنظيم الدورة بانتظام: إقامة الدورة بشكل سنوي، مع تطويرها وتجديدها كل عام.
توسيع المشاركة: توسيع المشاركة لتشمل المزيد من الدول والمنظمات الدولية.
استخدام وسائل الإعلام: استخدام وسائل الإعلام بشكل مكثف للترويج للحدث ونشر الوعي الأمني.