
شهدت ساحة المعارض بمدينة أكادير مساء أمس الخميس، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”. تأتي هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، بالتزامن مع تخليد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، لتُعزّز التواصل بين الأمن والمواطنين، وتُطلع الجمهور على مختلف المهام والخدمات التي تضطلع بها المديرية.

حضور رسمي رفيع المستوى:
وشهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا رفيع المستوى، ضمّ على الخصوص وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، وعدد من الشخصيات القضائية والمدنية والعسكرية.

عروض ومواد تفاعلية متنوعة:
تميز حفل الافتتاح بعروض ومواد تفاعلية متنوعة، جسدت مختلف مهام واختصاصات المديرية العامة للأمن الوطني، منها:
استعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية.
عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز.
عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس.
عرض شريط فيديو حول منصة الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع “إبلاغ”.
عرض احترافي لكوكبة الدراجين.
عرض شريط فيديو لتمرين محاكاة مشترك للقوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية.
عرض احترافي حول كيفية التعامل مع الأسلحة.
عرض شريط فيديو يسلط الضوء على النموذج المغربي للتدبير الأمني للأحداث الكبرى.
عرض فني بطائرات بدون طيار.
توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الشرطة.

فعاليات متنوعة لتعزيز التواصل:
تتضمن فعاليات هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري، العديد من الأنشطة والفعاليات، منها:
محاضرات حول مواضيع مختلفة، مثل “تجربة القوات العمومية خلال تدبير زلزال الحوز”، “الذكاء الاصطناعي والأمن”، “النموذج المغربي لتدبير الأحداث الكبرى”، “دور علم الوراثة في التحقيقات الجنائية”.
أروقة وعروض خاصة بشرطة الخيالة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والشرطة التقنية.

أهداف سامية:
تهدف هذه التظاهرة إلى:
إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية.
استعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني.
تعزيز التواصل بين الأمن الوطني والمواطنين.
فرصة مثالية للتواصل:
تعتبر هذه التظاهرة فرصة مثالية للمواطنين من مختلف الأعمار والفئات للاطلاع على الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة والتواصل بشكل مباشر مع الشرطيات والشرطيين من مختلف المجالات والتخصصات.
مشاركة دولية:
تأتي هذه التظاهرة، التي تُعدّ تقليدًا سنويًا، لتُعزّز مكانة المغرب على الصعيد الدولي في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، حيث شهدت مشاركة مميزة لرؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأمن، على غرار رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، اللذان أشادا بالتجربة المغربية الرائدة في مجال الأمن.
مقالات ذات صلة: