
نجحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي القليعة، بإقليم إنزكان آيت ملول، في تفكيك عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص، وذلك لنشاطهم في مجال اعتراض السبيل والسرقة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض.
جاءت هذه العملية الأمنية الناجحة بعد تسجيل شكايات حول تعرض مواطنين لسلب أغراضهم بالشارع العام تحت التهديد من طرف 3 أشخاص وباستعمال دراجات نارية.
وباشرت المصالح ذاتها تحريات معمقة أسفرت عن تحديد هويات أفراد العصابة الإجرامية، حيث عمدت مصالح الدرك، تحت إشراف فعلي للقائد الإقليمي بسرية إنزكان، إلى استنفار كافة العناصر الذين نفذوا تدخلا في حي “فافا” جوبه بمقاومة عنيفة استعمل فيها المشتبه فيهم أسلحة بيضاء من الحجم الكبير.
وبعد تحييد الخطر الناجم عن حمل أفراد العصابة الإجرامية للأسلحة البيضاء، جرى توقيفهم واقتيادهم إلى مقر المركز الترابي للدرك بالقليعة، حيث تم استدعاء الضحايا الذين تعرفوا بسهولة عليهم، كما تم استرجاع هواتف مسروقة حجزت بحوزتهم جرى تسليمها لأصحابها، فضلا عن حجز دراجات نارية مجهولة المصدر.
وبأمر من النيابة العامة باستئنافية أكادير، تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث المفتوح من أجل الكشف عن جميع ملابسات العمليات الإجرامية التي نفذوها وكذا شركائهم المحتملين.
جدير بالذكر أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي القليعة تواصل شن حملات مكثفة ضد مختلف مظاهر الجريمة، وفق مقاربة أمنية تروم بدرجة أولى تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطن وإزالة كافة الشوائب الأمنية من خلال العمليات الاستباقية للقضاء أو التقليل من انتشار الجريمة بعد رصد نقطها وأماكن نشاطها، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الجهوية والإقليمية للدرك.
هذه العملية الأمنية الناجحة تعكس عزم وحرص مصالح الدرك الملكي على مكافحة الجريمة وحماية أمن وسلامة المواطنين، وتؤكد على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات الأمنية والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه.