شكّل اختتام الأيام الثقافية والفنية لاكادير فرصة مهمة للتأكيد على أهمية الثقافة في التقريب بين الشعوب، وتعزيز التواصل الحضاري، ونشر روح التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.
اختتمت فعاليات الأيام الثقافية والفنية لاكادير، التي نظمتها ولاية جهة سوس ماسة بتعاون مع مجلس جهة سوس ماسة، وجماعة أكادير، وشركة التنمية السياحية، بنجاح كبير بحضور جماهيري غفير فاق كل التوقعات.
وشهد الحفل الختامي، الذي أقيم في مسرح الهواء الطلق لمركب ميدينا أكادير، حضور والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان سعيد امزازي، إلى جانب وفد رفيع المستوى ضم كلا من سفير دولة هنغاريا بالرباط، والقنصل الشرفي لدولة روسيا الاتحادية عبد اللطيف عبيد، والقنصل الشرفي لدولة هنغاريا أكادير الحاج إبراهيم واخير، وعدد من الشخصيات الرسمية والمدنية.
وتميز الحفل بتقديم عروض ثقافية وفنية مميزة من مختلف الدول المشاركة، حيث قدمت فرقة تراثية روسية عروضًا لرقصات وايقاعات شعبية من التراث الروسي، فيما قدمت فرقة موسيقية ورقص شعبي من دولة هنغاريا طبقًا فنيًا تراثيًا باذخًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لإقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب ودولة هنغاريا.
وعبر الحاضرون عن إعجابهم الشديد بالعروض الفنية التي قدمت، والتي عكست تنوع الثقافات وثراءها في الدول المشاركة. كما أشادوا بجهود المنظمين في توفير أجواء رائعة للاحتفال بهذا الحدث الثقافي المميز.
وأكد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان سعيد امزازي، في كلمته بالمناسبة، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب ودول مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التواصل بين مختلف الحضارات. كما أشاد بمشاركة مختلف الدول في هذا الحدث، مما يدل على عمق العلاقات التي تربط المغرب بهذه الدول.
وشدد امزازي على عزم السلطات المحلية على مواصلة تنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري، وتوسيع نطاق المشاركة لتشمل المزيد من الدول، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين المغرب والعالم.
شكّل اختتام الأيام الثقافية والفنية لاكادير فرصة مهمة للتأكيد على أهمية الثقافة في التقريب بين الشعوب، وتعزيز التواصل الحضاري، ونشر روح التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.
