يُعدّ برنامج تكوين الفاعلين الجمعويين في إنزكان أيت ملول في مجال الرقمنة مبادرة هامة لتعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين وتمكينهم من لعب دور فاعل في المجتمع الرقمي. ندعو جميع الجهات المعنية إلى دعم هذا البرنامج وتوسيعه ليشمل مختلف أنحاء المغرب.
يُعدّ المجتمع المدني ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها، ولعبت الجمعيات دورًا هامًا في مختلف المجالات، ولكن مع التطور المتسارع للتكنولوجيا، أصبح من الضروري تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين في مجال استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواكبة التطورات وتقديم خدمات أفضل للمجتمع.
برنامج تكوين الفاعلين الجمعويين في إنزكان أيت ملول:
انطلاقًا من هذا الوعي، أطلقت فيدرالية تيفيناغ، بدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، برنامجًا تكوينيًا لفائدة الفاعلين الجمعويين بإنزكان أيت ملول في مجال الرقمنة. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين في مجال استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة، وتطوير مهاراتهم في التواصل الرقمي، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية المعطيات الشخصية.
أهمية البرنامج:
يُعدّ هذا البرنامج خطوة هامة في سبيل تمكين الفاعلين الجمعويين من لعب دور فاعل في المجتمع الرقمي، وتعزيز التواصل بين الفاعلين الجمعويين والمجتمع، ونشر الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في العمل الجمعوي.
محتوى البرنامج:
يتضمن البرنامج دورتين تكوينيتين بواقع 3 أشهر لكل دورة (240 ساعة) تضم 96 ساعة حضورية، ويستهدف 60 فاعلًا جمعويًا من الجمعيات بتراب إقليم إنزكان أيت ملول. يتضمن البرنامج ورشات عمل تكوينية حضورية، ومحاضرات نظرية وتطبيقية، وتمارين عملية.
التأثير المتوقع:
من المتوقع أن يُسهم هذا البرنامج في تعزيز قدرات الفاعلين الجمعويين في مجال استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وتعزيز التواصل بين الفاعلين الجمعويين والمجتمع، ونشر الوعي بأهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في العمل الجمعوي.
التوصيات:
ينصح بتوسيع البرنامج ليشمل المزيد من الفاعلين الجمعويين في مختلف أنحاء المغرب، وتطوير محتوى البرنامج ليشمل مواضيع جديدة تتعلق بالتكنولوجيا الرقمية، وإنشاء منصة إلكترونية للتواصل بين الفاعلين الجمعويين وتبادل الخبرات.
