هزّت فضيحة كبرى منطقة سيدي وساي، إقليم اشتوكة أيت باها، بعد اندلاع حريق في منزل سكني كشف عن تورط عناصر من القوات المساعدة في التلاعب بالكازوال.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصادر مطلعة، إلى اندلاع حريق مهول في أحد المنازل السكنية بسيدي وساي. وعند حضور سيارات الإطفاء وعناصر الوقاية المدنية، تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده.
وبعد إخماد الحريق، شرعت السلطات المختصة في عملية تفتيش المنزل ومعاينة أرجائه. وفوجئ الجميع عند العثور على كمية كبيرة من براميل الكازوال مخزنة داخل المنزل.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن عناصر من القوات المساعدة استخدمت هذا المنزل لتخزين الكازوال بعد التلاعب به.
وعلى إثر هذه الفضيحة، تم إحالة عناصر القوات المساعدة المشتبه بهم إلى المحكمة العسكرية في حالة اعتقال، وذلك للاشتباه في تورطهم في التلاعب بالكازوال.
ووصف مصدر مطلع هذه الفضيحة بـ”المهولة” و”الخطيرة”، مؤكداً على ضرورة التحقيق بشكل عادل وشفاف لكشف جميع المتورطين في هذه القضية ومعاقبتهم بشكل صارم.
من جانبه، أعرب مواطن من مدينة سيدي وساي عن استنكاره الشديد لتصرفات عناصر القوات المساعدة، مطالباً بتحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الفضيحة.
وأضاف المواطن: “لا يمكننا السكوت على مثل هذه التصرفات المشينة من قبل أشخاص يفترض فيهم حماية المواطنين، وليس استغلال وظائفهم لممارسة أنشطة غير قانونية.”
وأكدت مصادر حقوقية على ضرورة تعزيز الرقابة على سلوكيات عناصر القوات المساعدة، وضمان التزامهم بالقانون واحترام واجباتهم.
