في تفاعلها مع قضية المغاربة المحتجزين من قبل جماعات مسلحة تنشط على الحدود بین میانمار والتايلاند، أبدت السفارة التايلاندية بالرباط استعداد سلطات بانكوك “التعاون مع جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية الدولية”. وأوضحت السفارة التايلاندية بالرباط، أن “المغرب ليس وحده من سقط مواطنوه في فخ هاته العصابات”، مشيرة إلى أن “هناك مواطنين من مختلف البلدان الإفريقية ذهبوا ضحايا هاته العصابات الدولية التي تتاجر بالبشر”. وأكدت السفارة، في بيان لها، أن “التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية، لا تزال جارية”.