
تعتبر فترة قرب عيد الفطر المبارك في المغرب فترة حافلة بالتحضيرات والتجهيزات، حيث ينشغل المواطنون بشراء ملابس العيد لإضفاء الفرحة والبهجة على أسرهم وأطفالهم. هذا العام، تشهد الأسواق المغربية إقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في اقتناء الملابس والأزياء الجديدة، مما يعكس الحيوية والنشاط الاقتصادي خلال هذه الفترة الخاصة.
في حديث لجريدة “الرأي 24″، أكد العديد من المواطنين بمدينة انزكان ارتفاع أسعار الملابس، وخاصة ملابس الأطفال، في هذه الفترة مقارنة بالأسعار العادية. يُلاحظ ارتفاعا في أسعار ملابس الأطفال بنسبة تصل إلى 20 في المائة عن الأسعار العادية.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الملابس نتيجة للطلب المتزايد عليها خلال هذه الفترة، حيث تعمد المحال التجارية إلى عرض كميات أكبر من الملابس التقليدية مثل “الجلابيب” و”الكندورات” و”الجبادور”، مما يدفع بأسعارها للارتفاع نسبيا.
لا يقتصر هذا الاقتباس فحسب، بل تتجاوز حدوده لتشمل أيضا زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق المغربية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك. فالمحلات التقليدية ومحلات بيع الملابس، خاصة ملابس الأطفال، تشهد إقبالا كبيرا، ويتوقع أن يشهد الاقتصاد السوقي انتعاشا يعزز من النمو الاقتصادي في هذه الفترة المميزة.
وبالتالي، يظهر أن هذه الفترة تمثل موسم التسوق الرئيسي في المغرب، حيث يتجه المواطنون نحو الأسواق بحثا عن الملابس الجديدة والأنيقة لاستقبال عيد الفطر بأفضل حلة ممكنة، مما يسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي ودفع عجلة التجارة نحو الأمام.