نظمت المديرية العامة للجماعات بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة (ONU Femmes) في مدينة أكادير من 27 إلى 29 فبراير 2024 ورشة تدريبية حول “الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي” .
“الورشة عرفت مشاركة جماعة أيت ملول ممثلة في كل من النائبين لحسن بلاج و عائشة أمغار، وأعضاء المجلس فاطمة بوحويلي، عائشة كاية، فوزية كعبور، و غسان اعميري، بالإضافة إلى رئيس مصلحة الميزانية والمحاسبة والصفقات والمشتريات.”
الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي هي آلية تهدف إلى دمج النوع الاجتماعي في عملية التخطيط وبرمجة الميزانية. تُنشئ هذه الآلية آليات للمراقبة والتقييم الفعّالة. تعتبر أهمية الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي في تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال هيكلة المداخيل والنفقات بشكل منتظم ومتعدد الأبعاد.
تساهم الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي في تقليل الفجوات التنموية بين النساء والرجال من خلال دعم المساواة وتعزيز العدالة الاجتماعية. تهدف أساسًا إلى تحديد وفهم الاحتياجات العملية والاهتمامات الاستراتيجية للنساء والرجال من مختلف الفئات الاجتماعية، وإعادة تحديد أولويات الإنفاق وتوجيه البرامج ومخططات التنمية لتحقيق المساواة واستخدام الموارد المالية بشكل أمثل.
على المستوى المحلي، توفر الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي إمكانيات حقيقية للاستجابة المباشرة لاحتياجات النساء والرجال، خاصة بين الفئات الأكثر فقرًا وهشاشة، أثناء وضع السياسات الترابية وتنظيم الخدمات العامة، وذلك من خلال مقاربة تشاركية مع الساكنة المحلية. تسهم في تحقيق أهداف الميزانية المستجيبة للنوع الاستجابة للالتزامات الدولية والوطنية بشأن المساواة بيـن الجنسـين و يسـاهم فـي ظهـور وتدعيـم عمليـات التنميـة ذات الفعاليــة والفاعليــة.
