في خطوة حاسمة للحفاظ على النظام العمراني وتطوير المدينة، قاد “رمزي الدواجي”، قائد الملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول، عملية هدم لطابق غير قانوني تم تشييده بشكل عشوائي في أحد المنازل.
تأتي هذه الخطوة بعد تقارير ميدانية تفيد باستغلال صاحب المنزل لرخصة بناء طابقين للشروع في تشييد طابق تالت.
العملية تمت بحضور أعوان السلطة، القوات المساعدة.
هذا الإجراء يعكس الحزم والقوة في تنفيذ القوانين والحرص على الالتزام بها.
منذ تولي “رمزي الدواجي” مسؤولياته في رئاسة الملحقة الإدارية الأولى غشت 2022، استطاع تغيير الصورة النمطية للسلطة في نظر المواطن، حيث يُعتبر رمزاً للتفاعل والشفافية. انفتاحه الدائم وتواصله المستمر مع المواطنين والمجتمع المدني يعكسان التزامه الحقيقي تجاه خدمة المواطن.
قائد الملحقة لم يكتفِ بتحسين صورة السلطة فقط، بل أظهر جدية في مواجهة التحديات وتطوير المدينة. عمليات الهدم تأتي في سياق حرصه على الحفاظ على البنية التحتية للمدينة وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
يعد رمزي الدواجي مثالاً للمسؤول الذي يجمع بين القوة التنفيذية والحنكة الاجتماعية. يبدو أنه ليس فقط قائدًا يتخذ قرارات، ولكنه أيضاً قائد يستمع ويتفاعل مع احتياجات المجتمع، مما يجعله محل تقدير واحترام واسعين.
في الوقت الذي يتواصل فيه رمزي الدواجي مع المواطنين ويبذل جهودًا للحفاظ على النظام وتطوير المدينة، يظهر كقائد يحظى بثقة المجتمع، ويضع خدمة المواطن كأولوية في جدول أعماله.
A.Boutbaoucht
