تعيش مدينة أكادير أجواءً احتفالية استثنائية بمناسبة احتضانها لفعاليات كأس أمم إفريقيا، وهو ما يستدعي تضافر جهود جميع المتدخلين لإنجاح هذا العرس الكروي، وفي مقدمتهم الجمهور السوسي الذوّاق لكرة القدم.
غير أن مصادرنا لاحظت أنه، وبعد إغلاق الملعب من طرف السلطات العمومية إثر بلوغه طاقته الاستيعابية القصوى، أقدمت بعض الجماهير غير المتوفرة على تذاكر على اقتحام الخطوط الأمنية والحواجز الحديدية، وسلك طرق جانبية وتسلق الأسوار، في تصرف غير حضاري قد يؤدي، لا قدّر الله، إلى عواقب لا تُحمد.
إن الالتزام بالقوانين وبالتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية والجهات المنظمة يبقى أمراً ضرورياً، خاصة في ظل التأكيد المتكرر على أن الولوج إلى الملعب ليس مجانياً، مع دعوة الجماهير إلى اقتناء تذاكرها أو الامتناع عن التوجه إلى الملعب يوم المباراة. غير أن تجاهل هذه التوجيهات أدى إلى تسجيل تجاوزات خطيرة، عبر مشاهد لا تليق بمدينة عبأت كل إمكانياتها للظهور بصورة مشرفة أمام العالم.
وإذ تؤكد السلطات، حسب مصادرنا دائماً، على عدم مجانية الدخول إلى الملعب، فإنها تشدد في الآن ذاته على التطبيق الصارم للقوانين المعمول بها، كما تهيب بالساكنة احترام توجيهات مختلف المصالح المعنية، وعدم التوجه إلى الملعب دون تذكرة، تفادياً للوقوع في المحظور وضماناً لسلامة الجميع.
