
فتحت المصالح الأمنية في طنجة تحقيقا حول سرقة أساور ذهبية تعود لسيدة مسنة تبلغ من العمر 91 عاما من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، أثناء تلقيها العلاج في مصحة خاصة بالمدينة.
وحسب مصادر محلية، فإن عائلة الضحية تقدمت بشكاية رسمية تتهم فيها بعض الممرضات بالضلوع في السرقة، ما دفع إدارة المصحة إلى توقيف عدد منهن بشكل مؤقت في انتظار نتائج التحقيق.
وأظهرت المعطيات الأولية أن السيدة نقلت إلى المصحة لتلقي علاج بسبب تراكم السوائل في الرئة، وبسبب تقدمها في السن وصعوبة خلع الأساور التي كانت ترتديها منذ سنوات، قررت العائلة تركها على يديها أثناء فترة العلاج، قبل أن تكتشف لاحقا اختفاءها في ظروف غامضة.
وأضافت المصادر أن الأساور الأصلية تم استبدالها بمجوهرات مزيفة شبيهة بتلك التي تباع في الشوارع، مع وجود آثار على يد المسنة توحي باستخدام القوة عند نزع الأساور.
وأكدت الضحية لعائلتها أن بعض الممرضات قمن بإزالة الأساور بالقوة، ما دفع إدارة المصحة إلى توقيف المشتبه فيهن واستدعاء الشرطة لفتح تحقيق رسمي بعد شكاية الأسرة.



