محمد بوسعيد
أكد خالد الشناق ،النائب البرلماني عن حزب الاستقلال بدائرة إنزكان أيت ملول ،أن الأزمة الحالية التي يعيشها القطاع الفلاحي بالمغرب ،جاءت نتيجة للسياسة الحكومية المتبعة ،حيث أتبتث التجارب الحالية فشل المخطط الأخضر في الإقلاع بالقطاع الفلاحي ،الذي حصد نتائج تؤرق الفلاح وتتثقل كاهله بارتفاع المهول لسعر المحروقات والمواد الفلاحية .
وأضاف في معرض حديثه خلال الجلسة البرلمانية المنعقدة بحر هذا الأسبوع ،أن رغم التحديات المناخية التي شهدها العالم برمته ،غير أن بعض الدول المجاورة للمغرب كإسبانيا استطاعت أن تبصم عن نتائج جيدة على مستوى الإنتاج بفضل وضع خطة واستراتيجية دقيقة وواضحة المعالم .مبرزا في نفس السياق ،أن مما زاد الطين بله ،أن مؤسسة القرض الفلاحي الداعمة للفلاح ،أقدمت على رفع مدة التسبيق من ستة أشهر إلى سنتين ،مع خفض نسبته من 90 إلى 80 في المائة ،بمبادرة من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية الذي وقع على هذا الاجراء ،مما يقف حجر عثرة أمام الفلاح في العمل على الرفع من مردوديته وتجويد منتوجه .
وخلص النائب البرلماني خالد الشناق ،أن النتائج المحققة الآن في القطاع الفلاحي تساءل الساهرين عليه ،حيث لم ترقى إلى تطلعات الفلاحين والمواطنين ،الأمر الذي أفضى إلى صعوبة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضر و الفواكه ومشتقات الحليب واللحوم ،مما يندر بأزمة فلاحية مستقبلا .
