المدرسة هي المجتمع… وجب إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية اليوم وليس الغد

تفاعلا مع الشريط الموثق الذي يوثق قيام سيدة بصفع قائد أثناء مزاولة عمله، ربما حدث متوقع لماذا…؟ الجميع يعلم كم من أطر إدارية و تربوية ضربت وسالت دماؤها وتكررت مرات كثيرة في أزمنة و أمكنة عديدة، وليس في المجال التربوي فقط وأيضا في المجال الصحي و في مجالات أخرى وذلك ما توثقه وسائل التواصل الاجتماعي في كثير من الأحداث و الوقائع المؤلمة، كما أصبحت الظاهرة مباحة و عادية مألوفة واليوم ينتقل العنف ويتطور ليصل إلى رجال السلطة و الأمن… يجب إعادة النظر في السياسات التربوية التعليمية و المناهج الدراسية وإعادة النظر في المقاربات التأديبية والزجرية منها للردع فالمدرسة هي المجتمع إن صلحت صلح المجتمع و العكس… مذكرات البستنة و سياسة العفو والتنازل من أسباب تشجيع التطاول على المؤسسات و الأشخاص وإفساد الأخلاق و تمييع المجتمع، يجب إعادة الاعتبار للمدرسة لتلعب دورها الأساسي في التربية على الأخلاق وقيم المواطنة ناقوس الخطر قد دق فهل من عاقل و رادع…

الأستاذ : بدر الدين الونسعيدي تارجيست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى