
خرج واحد الحقوقي من تارودانت برسالة نارية موجهة لعبد الصمد قيوح، ولد أولاد تايمة والوزير الاستقلالي المعروف، وكيحذرو فيها من “شي وحدين” داخل الحزب اللي غاديين به للهاوية بحال السرطان اللي كينخر الجسد.
الحقوقي ما رحّمش في كلامو، وقال بلي المشكل الكبير ديال حزب الاستقلال فـ أولاد تايمة ماشي من برا، ولكن من الداخل، وراه بعض المحسوبين عليه غاديين يقتلوه ببطء. وزاد عليه بلي الحزب خاصو يتنقى من “الكذابين والدجالين والمنافقين”، لأنهم هما السبب فـ تدهور الوضعية ديالو محليًا، وأن الحل الوحيد هو “التحزم بالرجال” باش يرجع الحزب لعافيتو.
وما وقفش هنا، بل دار تشبيه زوين قال فيه: تخيل معايا شركة كبيرة وعندها بزاف الفروع، ولكن الناس كينفروا منها غير بسبب شي حارس بواب قاصح الراس، مافيه لا أخلاق لا والو، كيهضر بلسان طويل وكيحقر عباد الله. واش اللوم على الشركة ولا على هاد الحارس؟! بمعنى آخر، الحزب كيعاني من شي ناس اللي كينسبو ليه وهوما في الأصل غير متسلقين ومحابسيين على القيادات بلا فايدة.
وختم الرسالة بواحد المثل المصري اللي فيه الرسالة واضحة لقيوح: “ما حدّش حايبيعك غير اللي انت فضلتو على كل الناس”، بمعنى اللي انت معول عليهم هوما اللي غادي يديروك في الحيط. واش قيوح غادي يسمع الهدرة، ولا غادي يبقى الوضع على ما هو عليه حتى يجي الفاس فالراس؟