فضيحة مدوية لوكالة الأنباء الجزائرية: نقلت صورة لأكبر حي عشوائي في العالم بوهران ونسبته للمغرب

في فضيحة مدوية لوكالة الأنباء الجزائرية APS، نقلت صورة لأكبر حي جزائري عشوائي يعيش في أقذر بيئة سكنية في القارة الإفريقية، يفتقد لأبسط الخدمات العمومية، لتنسبه للمغرب، بمآسيه ووضعيته المتخلفة، وسكنه المهترئ وغير اللائق للجنس البشري وحتى الحيواني، لغياب كافة الخدمات والبنيات التحتية، خصوصا معضلة الصرف الصحي بآثارها الصحية والبيئية الخطيرة، وهو أكبر حي عشوائي في جماعة سيدي الشحمي، بدائرة السانية في وهران.
في استمرار مفضوح لنقل أزمات النظام العسكري الجزائري، وغضب الشارع الجزائري من الأوضاع المزرية اجتماعيا واقتصاديا التي يعاني منها في ظل حكم الطغمة العسكرية بالمرادية، وفي محاولة يائسة مكشوفة، لإسقاط إخفاقات متواصلة لعهدة تبون وشنقريحة في ظل تفاقم  الفقر والبطالة التي أصبحت مهنة وهي “حيطيست” لتراكمها الثقافي التاريخي الاستعماري، وهروب الجزائريين في قوارب الموت من بطش  وقمع النظام العسكري الجزائري وتفشي فساده ونهبه لثروات اقتصاد الريع الجزائري
أمام فشله الذريع في اقناع الجزائريين بوهم المؤامرة الخارجية ومعالجة القضايا الكبرى التي تهم واقع الشعب الجزائري المرير، الذي أصبح لاجئا في الجزائر تحت طائلة الطوابير على المواد الغذائية الأساسية، ومتجاهلا معاناته اليومية المريرة أمام تفاقم الفقر المدقع والأمراض (كما هو حال سكان الجنوب ببرج باجي مختار وعين قزام وتينزاواتين الذي أهمل في وباء الملاريا). بجانب البطالة والأوضاع المزرية، التي يصرخ الشارع الجزائري محملا المسؤولية للنظام العسكري الجزائري امام انفجاره الإجتماعي في وجهه، وما حملة #مانيش_راضي_DZ. و#دولة_مدنية_ماشي_عسكرية خير دليل على رفض الشعب الجزائري للنظام العسكري الجزائري وسياسته الترهيبية والتخويفية والقمعية وإذلال الجزائريين، خير دليل. مازال النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية مستمرة في الأدلجة وفبركة الاخبار الزائفة والمؤامرة، لتوجيه الأنظار عن الواقع المرير الذي تتخبط فيه سياسة الطغمة العسكرية داخليا وخارجيا، واسقاطها على المغرب، لمعاناته من مرض الماروكوفوبيا المزمن.IMG 20250104 WA0002IMG 20250104 WA0001

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى