نهار ثلاثاء 24 دجنبر 2024، جماعة أولاد تايمة قررات دير دورة استثنائية. الساكنة كانت كتشوف بحماس واش أخيرًا غادي يناقشو مشاكلها الحقيقية، ولكن اللي وقع كان بحال شي حلقة من مسلسل مكسيكي: بزاف ديال الدراما وقليل من المنفعة.
المعارضة، لي هي حزب العدالة والتنمية، خرجات بتصريحات نار كتشعل ضد تدبير المجلس. قالو أن المجلس “ناسي القانون” وما كيدخلش الأسئلة الكتابية فجدول الأعمال، بحال لي كيهرب من المطرقة ديال شي قاضي. هاد القضية خلات المعارضة تقول بصوت عالي: “فين احترام صوت المواطن؟!”
أما المفاجأة الكبرى، فكانت “هبة عقارية” باغي المجلس يقبلها. ولكن حسب المعارضة، راه ماشي هبة عادية، ولكن باب كبير باش صاحب العقار يستفد على حساب الجماعة. القضية فيها طريق عرضها 10 أمتار، وبدون وثائق قانونية، وكأن التنمية هنا ولاّت لعبة فيها الرابح والمعطي هو شخص واحد!
وزيد على هاد الشي المشاكل ديال التشوير الطرقي. المعارضة كشافت أن المطبات كيديروها بحال شي هدية كتوصل بلا سابق إنذار. قالو هاد القرارات كتصدر من غير ما يدوزوها للجنة السير والجولان أو حتى للمصادقة. بمعنى، الشفافية فالتدبير؟ الله يجيب!
أما بخصوص التحويلات المالية، المعارضة حاصلة فيهم وقالت راه كيبان أن المجلس غير كيحاول يغطي فشلو فمجال الرياضة، بلا ما يعطي شي رؤية واضحة. شحال من مرة كيقولو “هادي آخر مرة” ولكن شكون اللي كايصدق؟
وسط هاد الفوضى، المجلس الجماعي واقف على عتبة كبيرة ديال التساؤلات: فين غادي بنا؟ واش القانون كاين غير فالسميات؟ واش الساكنة خصها تبقى كتفرج فهاد “كوميديا سوداء” ديال التسيير؟ المعارضة كدق ناقوس الخطر، والمواطنين باقي كيتسناو شي حلول حقيقية، ماشي غير ديك الجملة ديال “غادي نديرو ونصلحو”. الله يجيب اللي يفهمها ويدبرها!