ساكنة أيت ملول تشيد بمجهودات عامل عمالة إنزكان أيت ملول والسلطات المحلية

في لفتة تعبّر عن روح التقدير والامتنان، عبّرت ساكنة حي الخزانت المزار بمدينة أيت ملول عن شكرها الكبير لعامل عمالة إنزكان أيت ملول، السيد إسماعيل أبو الحقوق على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستجابة لاحتياجات المنطقة.

وأثنى السكان في رسالتهم على الدوريات الليلية التي يقوم بها السيد العامل، والتي انعكست إيجابيًا على الإحساس بالأمن والسكينة في الحي. وأكدت الرسالة أن هذه المبادرات تأتي استجابة لتطلعات السكان ومطالب جمعية “إزوران”، برئاسة السيد عبد الله بانزيد، التي كانت لها جهود ملموسة في إيصال صوت الساكنة إلى السلطات.

تحسين البنية التحتية والإنارة العمومية
في خطوة تُظهر تجاوب السلطات مع احتياجات الحي، تم إصلاح جميع المصابيح المعطلة في أزقة بلوك 6 ودرب أيت أوبلا بحي الخزانت، حيث تم تركيب مصابيح “ليد” بقدرة 70 واط. وقد أشادت الساكنة بفريق العمل المشرف على هذه المهمة.

مطلب تحسين الخدمات الصحية
رغم الجهود المبذولة، أبرزت الرسالة مطلب الساكنة بتعزيز الخدمات الصحية في مستوصف حي المزار، الذي يعاني من غياب طبيب، رغم التعليمات الصادرة عن السيد العامل في هذا الشأن. وطالبت جمعية “إزوران” والساكنة بتسريع تعيين طبيب لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمنطقة.

الإشادة بالقيادة المحلية
إلى جانب إشادة الساكنة بعامل الإقليم، عبّرت عن ارتياحها للعمل الدؤوب لرئيس الدائرة الحضرية ايت ملول الغربية وقائد المقاطعة الرابعة المعين حديتا، الذين أظهروا التزامًا قويًا بخدمة المواطنين. واعتبرت الرسالة أن هذه القيادات المحلية تسير في اتجاه تحقيق التنمية المنشودة والاستجابة لتطلعات الساكنة.

رسالة وفاء وثناء
اختتمت الرسالة بتوجيه عبارات الامتنان للسيد إسماعيل أبو الحقوق، معتبرة إياه نموذجًا للالتزام بخدمة الصالح العام، وداعية الله أن يوفقه في أداء مهامه. كما رفعت الساكنة أكف الضراعة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يحفظه ويديم عليه الصحة والعافية، ويقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

التعاون من أجل تنمية مستدامة
تعكس هذه الرسالة أسمى قيم المواطنة، حيث يظهر فيها التعاون بين الساكنة والسلطات المحلية في سبيل تحقيق التنمية وتحسين جودة الحياة. وتجدد ساكنة حي المزار التزامها بالعمل المشترك مع السلطات لتكون المنطقة نموذجًا للتنمية المستدامة والتضامن المجتمعي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى