بيان حركة “نداء إفني” يدعو إلى إنقاذ إقليم سيدي إفني من التهميش

أصدرت اللجنة التحضيرية لحركة “نداء إفني” بيانًا جديدًا يدعو إلى العمل الفوري لمعالجة الأوضاع التنموية المتدهورة في إقليم سيدي إفني. البيان الذي تم تعميمه على نطاق واسع، يبرز أوجه القصور في مختلف القطاعات بالإقليم، ويحمل المسؤولية للجهات المسؤولة محليًا ووطنياً.

أبرز مظاهر التدهور

وفقًا للبيان، يعاني الإقليم من تحديات تنموية جسيمة تشمل:

الفلاحة: تضرر المحاصيل الزراعية بسبب الحشرة القرمزية وسط غياب حلول فعالة.

الصيد البحري: تعطيل الميناء وتراجع الثروة السمكية.

الصحة والتعليم: ضعف الخدمات الصحية وتدهور البنية التحتية التعليمية.

الاستثمار: عرقلة ممنهجة للمشاريع الاستثمارية، إذ أُجهض ما يقارب 300 مشروع.

البنية التحتية: استبعاد الإقليم من مشاريع الطرق الكبرى وتجاهل الاحتياجات المحلية.

انتقادات للجهات الرسمية

اتهم البيان المجالس المنتخبة وعمالة الإقليم بعدم القيام بأدوارها القانونية والدستورية، مشيرًا إلى:

عدم تنفيذ الوعود التنموية والمشاريع المعلنة.

تجاهل تعليمات ملكية تتعلق بتنمية المنطقة.

غياب أغلب المندوبيات الرسمية بعد 15 عامًا من إحداث العمالة.

إطلاق مبادرة “نداء إفني”

لمواجهة هذه التحديات، أعلنت حركة “نداء إفني” عن تأسيس تنسيق ميداني يجمع خبراء وفاعلين مدنيين ومؤسسات حزبية. يهدف التنسيق إلى إعداد خارطة طريق تنموية شاملة والعمل على:

تعزيز الترافع من أجل تنمية الإقليم.

تقديم حلول علمية وواقعية للمشاكل القائمة.

استعادة التراث الثقافي وتحسين البنية الثقافية والرياضية.

دعوة للعمل المشترك

ودعا البيان كافة أبناء وبنات الإقليم، داخل المغرب وخارجه، إلى المشاركة في هذه المبادرة والعمل على تغيير الوضع الحالي عبر رؤية تشاركية تضم جميع الأطراف. وأكدت اللجنة التحضيرية التزامها بعرض خارطة الطريق على الجهات المعنية والعمل الجاد لتنفيذها.

 

يُعد هذا البيان دعوة صريحة لكل الفاعلين لتحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظة الحرجة لإعادة الاعتبار لإقليم سيدي إفني وتحقيق التنمية المنشودة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى