في إطار تعزيز جمالية حي المزار بأيت ملول وتحسين ظروف العيش لأبنائه، نظمت السلطات المحلية، تحت قيادة قائد الملحقة الإدارية الرابعة، عبد المنعم أمصبري، حملة شاملة لإزالة الأكواخ والعشوائيات المنتشرة بالحي. تأتي هذه الحملة استجابةً لمطالب المواطنين بحي المزار، الذين عبّروا عن استيائهم من التشوه البصري والاحتلال العشوائي للملك العام الذي تتسبب فيه هذه الأكواخ، كما تأتي أيضاً في إطار الحفاظ على النظام والارتقاء بجمالية المنطقة.
القائد عبد المنعم أمصبري، الذي يشغل منصب قائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بقصبة الطاهر لمزار،و المعين حديتا معروف بين ساكنة المنطقة بالاهتمام بهموم المواطنين والحرص على الاستماع لمطالبهم. فهو قائد متميز بأسلوبه المتفاني في العمل، حيث يسعى دائماً لتقديم الحلول الممكنة ضمن حدود القانون، ويولي اهتماماً خاصاً لحل المشاكل اليومية التي تواجه الساكنة، مما أكسبه احتراماً واسعاً في أوساط المواطنين.
وقد أكد مسؤولون محليون أن هذه الحملة تهدف إلى تحرير الملك العام والحفاظ على الجمالية العمرانية للحي، كما أن السلطات ستتابع جهودها للحد من التوسع العشوائي والاحتلال غير القانوني للمجال العام، وذلك عبر اتخاذ إجراءات جديدة تضمن استدامة هذا التحسن، وتساهم في الرفع من جودة الحياة بالمنطقة.
وقد أثنى عدد من سكان حي المزار على هذه الخطوة، واعتبروها استجابة لمطالبهم وحلاً لمشكلة كانت تؤرقهم منذ سنوات، حيث يعاني الحي من انتشار هذه الأكواخ التي تستغل الملك العام وتشوه منظر المنطقة، مؤكدين أن إزالة هذه العشوائيات ستحسن من البيئة العامة وتعيد للحي رونقه.
ومن المتوقع أن تواصل السلطات المحلية، تحت إشراف القائد أمصبري، جهودها في هذا الاتجاه، مؤكدة عزمها على تنفيذ مزيد من المبادرات لتطوير أيت ملول والنهوض بمستوى الخدمات فيها، في سبيل توفير بيئة آمنة وجميلة لجميع المواطنين.
A.Boutbaoucht
