محمد بوسعيد
منذ تولي الدكتور هشام الحسني منصب وكيل الملك على رأس النيابة العامة بإنزكان، شهدت المنطقة وضعًا أمنيًا جديدًا استبشر به الجميع خيرًا، حيث بادر الوكيل إلى تطهير محيط هذه الوحدة العدلية من النصابين والمحتالين الذين ينشطون بجوار المحكمة.
كان آخر هؤلاء النصابين قد ضُبط اليوم السبت 9 نونبر 2024، حيث تم الإمساك بأحد المحتالين وهو يحاول الاحتيال على بعض الضحايا، مدعيًا علاقته الشخصية بأحد نواب وكيل الملك (أ. س) وقدرته على التوسط لإطلاق سراح إحدى المشتبه فيهن المقدمة أمام المحكمة في نفس اليوم بتهمة الخيانة الزوجية.
وفور تلقي الضابطة القضائية التعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، انتقلت إلى عين المكان وتمكنت من ضبط المشتبه فيه متلبسًا مع الضحية. ويدعى المشتبه فيه (رشيد. أ)، وبعد تنقيطه تبين أنه من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب. وبعد التحقيق الأولي، اعترف بالمنسوب إليه، فأُعطيت التعليمات بوضعه رهن الحراسة النظرية.