الاتحاد المغربي للشغل يستنكر حملة التشويه ضد شغيلة جماعة أيت ملول ويدعو السلطات الإقليمية للتدخل

أصدر المكتب النقابي لموظفي جماعة أيت ملول، التابع للاتحاد المغربي للشغل، بياناً يستنكر فيه الحملات التي وصفها بـ”المسعورة” ضد الشغيلة الجماعية لجماعة أيت ملول، والتي تم تداولها مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأكد البيان أن هذه الحملات تتضمن اتهامات وترويجاً لإشاعات كاذبة لا تخدم مصالح العاملين وتستهدف سمعة الجماعة ومسؤوليها.

وأوضح البيان أن هذه الحملة تزامنت مع انعقاد دورة مجلس جماعة أيت ملول لشهر اكتوبر ، مما أثار تساؤلات حول التوقيت والدوافع وراء هذه التصريحات. كما أشار المكتب النقابي إلى أن تدبير شؤون الجماعة شهد تقدماً ملموساً في السنوات الأخيرة، وهو ما تؤكده النتائج المحققة على المستوى الوطني، وذلك بفضل جهود الشغيلة الجماعية والمسؤولين المحليين.

وجدد الاتحاد في بيانه التزامه بالدفاع عن حقوق الشغيلة والتصدي لأي محاولات للنيل من كرامتهم، مشيراً إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي مساس بسمعتهم. ودعا المكتب النقابي السلطات الإقليمية إلى التدخل للحد من هذه الممارسات التي اعتبرها تسيء إلى السير العادي للإدارة وتؤثر على المصلحة العامة.

كما أكد المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل على ضرورة التحلي بالشفافية وقطع الصلة مع الممارسات القديمة التي لا تتماشى مع قيم النزاهة والمساءلة. كما شدد على أهمية رص الصفوف وتوخي الحذر تجاه محاولات نشر الكراهية والعصبية داخل صفوف الشغيلة، محذراً من أجندات وصفها بـ”المشبوهة” لبعض الأطراف السياسية التي تستهدف النيل من سمعة العاملين ومسؤولي الجماعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى