في إطار خطة انفتاح جماعة أيت ملول برسم سنتي 2024 و2025، وتفعيلاً لأدوار الهيئات الاستشارية بالجماعة، نظمت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول، بتعاون مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، ومختبر الدراسات القانونية والاجتماعية الموطن بها، وبتنسيق مع مركز تنمية وتراث للدراسات والأبحاث، الملتقى الوطني الأول للهيئة حول موضوع: “إسهامات الهيئات التشاركية للحوار والتشاور في برنامج التنمية الترابية: تجارب وتحديات وآفاق”، وذلك يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024،بقاعة الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول.
افتُتح الملتقى بكلمات من ذ.نسيبة كَوسعيد نائبة رئيس جماعة أيت ملول، ود رحيم طور عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، والسيدة رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعة.
تبع ذلك محاضرة افتتاحية بعنوان “الديمقراطية التشاركية والفعل التنموي” و”الآليات التشاركية في الجمعيات الترابية: تحديات وآفاق”، تلتها جلسة علمية أولى تناولت مواضيع متعددة منها:
“الهيئات التشاركية ودورها في صناعة القرار الترابي”
“القانون المنظم للتشاور العمومي بين تحديات المأسسة ورهانات تعزيز المشاركة المواطنة”
“الآليات التشاركية على المستوى الترابي: قراءة نقدية لنص القانون”
“الإطار القانوني لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ومدى استجابته للمشروع المجتمعي”
“الهيئات الاستشارية وتقديم العرائض كآليات لتفعيل الديمقراطية التشاركية”
“إسهام الهيئات التشاركية للحوار والتشاور في تفعيل آليات تقديم ملتمسات العرائض”.
الجلسة العلمية الثانية استعرضت مواضيع أخرى منها:
“نجاعة آليات الديمقراطية التشاركية في صناعة القرار المحلي التنموي”
“الديمقراطية التشاركية بالجماعات الترابية بين التنظير والانتظارات”
“حصيلة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول: إكراهات التفعيل ومداخل التجويد”
“الهيئات التشاركية للحوار والتشاور خلال الأزمات”
“الضغط والترافع والديمقراطية التشاركية الترابية ورهان التأثير في السياسات العمومية الترابية”
“تحديات فعالية الهيئات الاستشارية: رؤية في اختصاصات الأحداث”.
واختُتمت أشغال اللقاء بكلمة للجنة التنظيمية، وعرض التقرير الختامي، كما جرى تقديم التوصيات التي سيجري جمعها في كتاب تصدره الجماعة، توثيقاً لهذا الملتقى ولإغناء النقاش حول سبل تحسين الأداء التنموي والمشاركة المواطنة في أيت ملول.
