ودّعت جهة سوس ماسة اثنين من أبرز مسؤوليها الذين تركوا بصمات بارزة وإنجازات ملموسة، وهما السيد حسن خليل، عامل إقليم تزنيت، والسيد الحسين أمزال، عامل إقليم تارودانت. اجتمع الأهالي والمسؤولون و المنتخبون على تقدير عميق لهذين العاملين نظير جهودهما وإسهاماتهما الفعالة، التي أثرت بشكل إيجابي على حياة المواطنين ودعمت مسار التنمية في الإقليمين.
ويأتي إحالة السيدين حسن خليل والحسين أمزال إلى التقاعد بعد تمديد لسنوات تجاوزت سن التقاعد الرسمي، وهو اعتراف وطني بخدماتهما المتميزة وتفانيهما في أداء واجبهما. فقد كرّس كلا العاملين جهودهما، خلال فترات خدمتهما، لتحقيق استقرار وتنمية مستدامة تلبي احتياجات المواطنين وتحسن من مستوى معيشتهم.
وعلى مدى سنوات طويلة، ساهم العاملان في تطوير وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية في مجالات متنوعة كالبنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاهتمام بالفئات الهشة، من خلال الإصغاء الدائم لاحتياجات المواطنين، والتنسيق المستمر مع الجهات الفاعلة لتحقيق تطلعات الساكنة. جعلتهما هذه الخصائص مثالاً يُحتذى به، ورسّخت صورة إيجابية للمسؤول المحلي القريب من المواطنين.
وقد عبّر أهالي تزنيت وتارودانت، إلى جانب موظفي العمالتين و المنتخبين، عن تقديرهم الكبير لجهودهما، وأثنوا على الأثر الإيجابي الذي تركاه في نفوس المواطنين والمجتمع. ويأمل سكان جهة سوس ماسة أن يكون خلفاؤهما على قدرٍ من الكفاءة لمواصلة هذا النهج التنموي، واستكمال المسيرة التي وضع أسسها السيدان خليل وأمزال.
ستظل بصمات السيدين حسن خليل والحسين أمزال شاهدة على ما حققاه من إنجازات، مقدمةً نموذجاً مشرفاً يحتذى في خدمة المواطنين، ومسيرة حافلة يفتخر بها أبناء المنطقة.
A.Boutbaoucht