شهدت الساحة السياسية في إقليم تارودانت تطورات جديدة بانتقال لحسن أمروش وعزيز حميدو إلى مقاعد البرلمان. يأتي هذان التعيينان في أعقاب التعديل الحكومي الأخير، حيث تم تعيين عبد الصمد قيوح وحسن السعدي في منصبين وزاريين.
سيشغل لحسن أمروش، عضو حزب الاستقلال، مقعدًا برلمانيًا عن دائرة تارودانت، خلفًا لقيوح الذي تولى حقيبة النقل واللوجستيك. يُعرف أمروش بارتباطه الوثيق بقضايا المنطقة، ومن المتوقع أن يكون صوتًا قويًا للمواطنين في البرلمان، مع التركيز على حل التحديات التنموية التي تواجه الإقليم.
من جهته، سينضم الشاب عزيز حميدو، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الفريق البرلماني خلفًا للسعدي الذي أصبح كاتب دولة. يعتبر حميدو أحد الوجوه الشابة الواعدة في الساحة السياسية، ومن المتوقع أن يساهم بآراء جديدة وأفكار مبتكرة في خدمة مصالح الدائرة.
تتطلع ساكنة إقليم تارودانت إلى أن يكون هذان البرلمانيان الجديدان على قدر المسؤولية، وأن يعملا جاهدين على تمثيل مصالح المنطقة في البرلمان، مع التركيز على دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها العديد من المناطق.