في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة تجارة المخدرات وتعزيز الأمن في المنطقة، نجحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي في تنفيذ عملية نوعية بمركز جماعة ماسة. العملية أسفرت عن توقيف أحد المروجين ، وحجز كمية كبيرة من المواد المخدرة، في ضربة قوية لشبكات الترويج في المنطقة.
بعد تفتيش دقيق للموقوف، تم العثور على 40 كيلوغراماً من مادة الكيف و”طابا”، بالإضافة إلى كيلوغرام واحد من مخدر الشيرا، كانت موجهة للترويج على الصعيدين المحلي والإقليمي. هذه العملية النوعية تأتي في إطار حملة واسعة تشنها السلطات الأمنية لتجفيف منابع تجارة المخدرات في المنطقة، والتصدي لكافة أشكال الإجرام التي تهدد الأمن والاستقرار.
التحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تهدف السلطات إلى الوصول إلى باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، والوقوف على تفاصيل خطط الإمداد والتوزيع التي تعتمدها.
وقد تلقى سكان المنطقة هذه العملية الأمنية الناجحة بارتياح كبير، معبرين عن أملهم في أن تساهم في الحد من انتشار المخدرات التي تؤثر بشكل سلبي على المجتمع . وتعكس هذه العمليات الأمنية المتواصلة التزام مصالح الدرك الملكي بتوفير بيئة آمنة، ومحاربة كافة الظواهر التي تهدد سلامة المواطنين، في خطوة لتعزيز السلم الاجتماعي في المنطقة.
