صدمة في أشتوكة أيت باها: طفل يضع حدًا لحياته بدوار امهايش والأسباب مجهولة

في حادث مأساوي هزّ دوار امهايش بجماعة واد الصفاء، إقليم أشتوكة أيت باها اليوم الأربعاء، أقدم طفل صغير على إنهاء حياته في ظروف لا تزال غامضة. الحادثة أثارت حالة من الصدمة والحزن العميق في صفوف أسرته وسكان المنطقة.

وحسب مصادر الجريدة، تم العثور على الطفل معلقا في منزل عائلته، دون وجود تفاصيل واضحة حول الأسباب التي قد تكون دفعته إلى هذا الفعل المؤلم. وما زالت التحقيقات جارية من طرف السلطات المختصة لتحديد ملابسات الحادث والأسباب التي قد تكون وراء هذا الحادث الأليم.

وتجمعت العائلة والجيران في حالة من الذهول والحزن، حيث لم يكن هناك أي مؤشرات سابقة تشير إلى أن الطفل كان يعاني من مشاكل نفسية أو اجتماعية قد تدفعه إلى هذا القرار المأساوي. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن أية تفاصيل أخرى حول ظروف وفاته، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات والانتظار لمعرفة نتائج التحقيق.

في هذا الإطار، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الوقوف على حيثيات وملابسات هذا الحادث. فيما تم نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي، من أجل تحديد أسباب الوفاة بدقة.

ويعيد هذا الحادث الأليم تسليط الضوء على أهمية الانتباه إلى حالة الأطفال النفسية والاجتماعية، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول مختلف الضغوط التي قد يتعرضون لها في صمت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى