جمعية آباء وأولياء التلاميذ تكشف تفاصيل مشروع الفضاء الأخضر في مدرسة الوفاء وتفند الادعاءات

توصلت جريدة “الرأي 24” ببيان توضيحي من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة الوفاء بآيت ملول، ردًا على ما نُشر بإحدى الجرائد الإلكترونية الجهوية من اتهامات مجانبة للصواب. وفيما يلي نص البيان:

نُشر مؤخرًا مقال تناول موضوع مدرسة الوفاء الابتدائية بآيت ملول، وتضمن العديد من المغالطات حول أشغال الإصلاحات التي جرت في المؤسسة. وبما أن المقال يحمل في طياته ادعاءات لا أساس لها من الصحة، يهمنا كجمعية آباء وأولياء التلاميذ أن نصحح الوقائع ونوضح الصورة الحقيقية للرأي العام.

أولًا: حقيقة الأشغال ودورها في تحسين الفضاء المدرسي
الإصلاحات التي شهدتها المدرسة كانت ضرورية، وجاءت كجزء من مشروع تهيئة فضاء أخضر داخل المؤسسة، وذلك بشراكة بين إدارة المدرسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، وبدعم من شركة للبناء. الهدف من هذه الإصلاحات هو تحسين بيئة المدرسة وتوفير فضاء ملائم للتلاميذ. الساحة التي كانت ترابية أمام الحجرات الدراسية الجديدة تم تجهيزها الآن كحديقة، وقد وصلت الأشغال إلى مراحل متقدمة.

ثانيًا: بقايا الأخشاب والمواد القديمة

فيما يتعلق بما أشار إليه المقال حول اقتلاع الأشجار، نؤكد أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ وإدارة المؤسسة لم تقم باقتلاع أي أشجار. ما تمت الإشارة إليه في المقال ليس سوى بقايا أشجار قديمة وبقايا الخشب الناجم عن البناء المفكك الذي تم استبداله ببناء إسمنتي حديث. وتم التعامل مع هذه البقايا وفق المعايير المتبعة.

ثالثًا: احترام الزمن المدرسي
على عكس ما ورد في المقال، حرصت إدارة المدرسة وجمعية الآباء على عدم التأثير على سير الحصص الدراسية. كانت الأشغال تتم خارج أوقات الدراسة لتجنب الإزعاج، كما توضح الصور. بالإضافة إلى أن أي نشاطات متعلقة بالمشروع تمت في إطار مقنن ومخطط له بعناية.

رابعًا: استنكار الأطر التربوية للمغالطات المنشورة
أعرب الأطر التربوية والأساتذة بالمؤسسة عن استنكارهم الشديد لما تم نشره في المقال المذكور، مؤكدين أن ما ورد فيه من اتهامات لا يمت للحقيقة بصلة. وأكدوا أن جميع التدابير المتخذة تصب في مصلحة التلاميذ وتهدف إلى تحسين ظروفهم الدراسية، دون المساس بسير العملية التعليمية.

جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بالتعاون مع إدارة المدرسة وشركائها، ملتزمة بتوفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة لتلاميذ مدرسة الوفاء. ندعو جميع المهتمين بالشأن التربوي إلى زيارة المؤسسة لرؤية النتائج الإيجابية التي حققها هذا المشروع على أرض الواقع، بدلًا من الاعتماد على معلومات غير دقيقة ومبالغ فيها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى