في إطار تواصله المباشر مع سكان مدينة أيت ملول، عبر تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي، قدم عادل المرابط نائب رئيس جماعة أيت ملول توضيحات حول تقدم المشاريع التنموية التي يشرف عليها المجلس، مشددًا على أهمية الشفافية والالتزام بتنفيذ الوعود المقدمة. إلا أن التدوينات لم تخلُ من بعض الانتقادات الموجهة إلى وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، حيث وصفها نائب الرئيس بـ”منشطي البطولة”، في إشارة إلى ما يعتبره تضخيماً لبعض الانتقادات ومحاولة التأثير على العمل التنموي الذي يقوم به المجلس.
وفي هذا السياق، يُعتبر من الضروري التأكيد على أن المواقع الإخبارية تلعب دورًا حيويًا في التعبير عن معاناة السكان ومشاكلهم اليومية. فانتقاداتها تأتي من منطلق حرصها على مصلحة المواطنين، مما يُعد حقًا مشروعًا في إطار تعزيز الديمقراطية ورفع مستوى الشفافية. إن وصف هذه المواقع بـ”منشطي البطولة” يُعتبر إهانة لها وللجهود التي تبذلها في تسليط الضوء على قضايا المجتمع، ويعكس عدم تقديرٍ لدورها في دعم التنمية المحلية.
نائب الرئيس أوضح في تدويناته أن المجلس يعمل بجدية على تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى، مثل بناء مسبح نصف أولمبي وقاعة مغطاة وفضاءات رياضية بحي قصبة الطاهر، مشيرًا إلى أن صفقة بناء الطرق المؤدية إلى هذه المشاريع ستنطلق في 3 يناير 2025. وأضاف أن الجهود تتواصل لتسوية الوضعيات العقارية بالتنسيق مع أملاك الدولة.
فيما يتعلق بالانتقادات، أكد نائب الرئيس أن المجلس على دراية باحتياجات السكان ويعمل على تلبية متطلباتهم، موضحًا أن هناك توازنًا بين تنفيذ المشاريع الكبرى وتحسين البنية التحتية المحلية، خاصة في ما يتعلق بالطرقات. كما أشار إلى تخصيص نسبة 80% من ميزانية المشاريع للمشاريع الكبرى و20% لتحسين الطرق والأزقة.
كما شدد على أن الانتقادات التي يتلقاها المجلس، سواء من “الأقلية المعارضة” أو من بعض المواقع الإخبارية، لن تؤثر على التزام المجلس بتنفيذ برامجه، وأن التواصل المباشر مع المواطنين هو السبيل الأمثل لضمان الشفافية والمضي قدمًا في تنمية المدينة.
واختتم المسؤول تدويناته بتأكيده على أن المواطنين هم أول من يلمس التقدم في المشاريع على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هناك تفاعلًا مستمرًا من قبل المجلس مع مطالبهم واحتياجاتهم اليومية.
