تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صوراً تظهر الحالة المزرية للطريق المؤدية إلى مركز أبعاء أيت بوطيب بجماعة إنشادن، مما أثار استياء واسعاً في صفوف سكان المنطقة وزوارها. تعكس الصور المعاناة اليومية التي يواجهها المواطنون نتيجة تدهور البنية التحتية، حيث تظهر كثرة الحفر التي تعيق حركة المرور وتزيد من مخاطر الحوادث.، ما يشكل خطراً على سلامة السائقين.
تعتبر هذه الطريق شرياناً حيوياً يربط عدة دواوير بمركز أبعاء أيت بوطيب، حيث يتردد عليها السكان من أجل الوصول إلى المرافق الأساسية . ومع تزايد الشكاوى من تأخر عمليات الصيانة، يشعر السكان بالإحباط جراء تجاهل مطالبهم الملحة.
وأعرب العديد من النشطاء عن قلقهم من تأثير هذه الحالة على الاقتصاد المحلي، حيث يعيق تدهور الطريق حركة التجارة والنقل، مما ينعكس سلباً على قدرة الفلاحين والتجار على الوصول إلى أسواقهم. كما أن الظروف السيئة للطريق تؤثر سلباً على خدمات النقل العمومي، مما يزيد من معاناة التنقل لدى الساكنة.
دعت مجموعة من النشطاء إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لإصلاح الطريق في أقرب وقت ممكن، مؤكدين على أهمية تحسين البنية التحتية كخطوة أساسية لتعزيز التنمية المحلية. وفي الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لإعادة تأهيل هذه الطريق، يبقى الأمل معقوداً على استجابة سريعة من جماعة انشادن لضمان سلامة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم.
تعتبر حالة الطريق المؤدية إلى أبعاء أيت بوطيب نموذجاً لمشكلات البنية التحتية التي تعاني منها عدة مناطق باشتوكة ايت باها، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين.
