طالب المستشار الجماعي الحسين أيت أوحبيب، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول بإدراج مجموعة من الأحياء ضمن لائحة المناطق المستهدفة بالتبليط. في مراسلة رسمية، أكد أيت أوحبيب أن هذه الأحياء تعاني من تدهور حاد في بنيتها التحتية، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة وسلامة السكان، وخاصة الفئات الهشة كالأطفال وكبار السن.
وتضم الأحياء المعنية: تنمل، أركانة، الموساوي، توهمو، تمزارت، المزار، وأزرو، وهي مناطق تعيش منذ سنوات في ظروف صعبة بسبب الغبار المتطاير والأتربة التي تغزو المنازل والشوارع، مما يزيد من حدة الأمراض التنفسية والعصبية. وعلى الرغم من المطالب المتكررة من طرف الساكنة، فإن الاستجابة من قبل الجهات المسؤولة كانت بطيئة للغاية.
يؤكد المستشار الجماعي أن التبليط ليس مجرد رفاهية، بل هو حق أساسي للمواطنين، وضرورة ملحة لتحسين ظروف عيش السكان في هذه الأحياء. كما أن تحسين البنية التحتية سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.