في وقت يحتاج فيه الوطن إلى رجال أمن مخلصين يعملون بجد وتفانٍ في خدمة المجتمع وحفظ الأمن والاستقرار، يبرز العميد جواد شعابط كواحد من هؤلاء الشخصيات المتميزة الذين يجمعون بين الالتزام المهني والرغبة في تطوير الذات والقدرات العلمية.
بعد أن أبان عن كفاءة عالية وحسن تدبير أثناء توليه مهام أمنية بمدينة أولاد تايمة، ها هو اليوم يواصل مسيرته المهنية الناجحة كرئيس للفرقة القضائية بمدينة تيكيوين. ويعد شعابط من بين أبرز الأطر الأمنية التي تعمل بجد على تطبيق القانون وتحقيق العدالة، ممثلاً بذلك نموذجًا يحتذى به في ميدان الأمن.
لكن ما يميز العميد شعابط حقًا، هو إصراره على تحقيق التفوق العلمي إلى جانب نجاحه المهني. ففي خطوة تعد مفخرة لرجال الأمن وطلبة العلم على حد سواء، استطاع العميد جواد شعابط أن يناقش أطروحته لنيل الدكتوراه في علوم التدبير بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش. وبعد مجهود طويل وعمل دؤوب، حصل على دكتوراه الدولة بميزة جد مشرفة، ليؤكد أن رجل الأمن ليس مجرد منفذ للقوانين، بل أيضًا قادر على المساهمة في تطوير الفكر والعلم.
هذا الإنجاز الأكاديمي ليس فقط اعترافاً بقدرات العميد شعابط الشخصية، بل هو أيضًا دليل على أن رجال الأمن يمكنهم الجمع بين أعباء الوظيفة والتطور الأكاديمي، مما يجعلهم قادرين على تقديم خدمة أفضل وأكثر وعيًا وفعالية للمجتمع.
إن نجاح العميد جواد شعابط يعكس قيم الاجتهاد والتفاني، ويعتبر حافزًا لكل من يسعى للتطوير الذاتي سواء في ميدان الأمن أو في مجالات أخرى. فالنجاح ليس مقتصرًا على مكان العمل فقط، بل يشمل أيضًا الاستثمار في التعلم والمعرفة من أجل خدمة أفضل للمجتمع.
نهنئ العميد جواد شعابط على هذا الإنجاز العظيم، ونتمنى له المزيد من النجاح في مسيرته المهنية والأكاديمية. إن مثل هذه النماذج تساهم في تعزيز الثقة بين المواطن ورجال الأمن، وتؤكد أن التفوق والتميز لا يعرفان حدوداً في سبيل خدمة الوطن.
ألف مبروك مرة أخرى للعميد جواد شعابط، ونتمنى له دوام التألق والنجاح.
A.Boutbaoucht