يعاني المركز الصحي بقصبة الطاهربايت ملول من تردٍّ غير مسبوق في خدماته، حيث يفتقر إلى أبسط المعدات والتجهيزات الضرورية. البنية التحتية لهذا المرفق الصحي الوحيد في هذه المنطقة النائية تتدهور بشكل كبير، مما يؤثر سلباً على جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان الذين يتوافدون يومياً للحصول على العلاج أو الإسعافات الأولية.
ورغم الحاجة الملحة لخدمات هذا المركز، فإن نقص الموارد البشرية والتجهيزات اللوجستية يجعل تقديم الخدمات الطبية غير كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين. يزداد الوضع سوءًا بسبب التأخر اليومي لفتح أبواب المركز الصحي، حيث لا يتم استقبال المرضى والمرتفقين إلا بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً، مما يتسبب في زحام وتأخير في تلقي الخدمات.
في هذا السياق، طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام المندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بانزكان بالتدخل الفوري من أجل تحسين وضعية المركز الصحي بقصبة الطاهر، مطالبة بتشييد مركز جديد بمواصفات عالية، ووضع حد للتأخر في فتح أبوابه، لضمان حصول السكان على خدمات صحية لائقة.”