شهدت جماعة توفلعزت التابعة لقيادة أيت عبد الله تحولا جذريا في مجال البناء والتنظيم العمراني بعد قدوم القائد الجديد. كانت المنطقة تعاني لفترة طويلة من الفوضى والبناء العشوائي، وهو ما أثر سلبا على المنظر العام وأعاق التنمية المحلية. لكن مع تولي القائد الجديد لمهامه وتطبيق القوانين بشكل صارم، تحسنت الأوضاع بشكل ملحوظ، مما أضفى نوعا من النظام والانضباط على المشهد العمراني في المنطقة.
ولعب خليفة القائد وأعوان السلطة دورا محوريا في تعزيز الأمن وتسريع وتيرة التنمية. بفضل التعاون بين مختلف الأطراف، تم تنظيم حملات رقابية مستمرة لضمان التزام المواطنين بالقوانين المتعلقة بالبناء، مما حد من العشوائية التي كانت تسيطر على المنطقة.
من جهة أخرى، اشتكت ساكنة المنطقة من غياب بعض المنتخبين، وعلى رأسهم رئيس جماعة أيت عبد الله، حيث اعتبروا أن عدم تواجده الميداني أثر بشكل واضح على التنمية في المنطقة. وأكد المواطنون على أهمية دور المسؤولين المنتخبين في التواصل مع الساكنة والمساهمة في حل مشاكلهم.
كما عبرت الساكنة عن استيائها من الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم بأن السلطة المحلية لا تقوم بواجباتها. وطالبت بضرورة التحقق من المعلومات والبحث عن الحقيقة قبل تصديق أي إشاعات، مؤكدين على أن السلطة المحلية تبذل جهودا ملموسة للنهوض بالمنطقة وتحسين ظروف العيش فيها.
تبدو جماعة توفلعزت على طريق التحسن بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها والتعاون الوثيق بين السلطات المحلية والساكنة، ما يفتح آفاقا جديدة للتنمية المستدامة في المنطقة.
أحمد الزياني/تارودانت