أعرب مجموعة من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم وحيرتهم من عودة ظاهرة احتلال الملك العمومي بسيدي يوسف وحي السلام في مدينة أكادير، بعد فترة قصيرة من أكبر حملة تحريريها قامت بها السلطات المحلية. وقد أثار هذا الأمر تساؤلات حول مدى تطبيق القانون، خاصةً أن تدخلات السلطات السابقة لم تمنع المحتلين من العودة إلى احتلال المساحات العمومية.
وقد اعتبر هؤلاء النشطاء أن حالة “السيبة” التي تسود في هذه الاحياء السلام تؤكد عدم احترام القانون، حيث تكتظ الأرصفة بالباعة الجائلين وتحتل المقاهي والمحلات التجارية مساحات واسعة. وأشاروا إلى أن المواطنين يضطرون في بعض الأحيان إلى التمرير وسط الطاولات والكراسي التي تخرج إلى الرصيف، في مشهد يحدث تحت أنظار السلطات والشرطة الإدارية.
كما أشار النشطاء إلى أنه من غير المقبول أن يضطر المواطنون إلى السير بمحاذاة السيارات ووسائل النقل الأخرى للوصول إلى منازلهم أو قضاء احتياجاتهم اليومية، مما يشكل خطرًا على حياتهم.
وفي ظل هذه الظروف، جدد النشطاء مطالبهم للسلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لعودة احتلال الملك العمومي في حي سيدي يوسف و حي السلام وجيت سكن وعدة أحياء أخرى، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان احترام القانون وتحسين الأوضاع ، مما يضمن سلامة المواطنين ويعزز جودة الحياة في المنطقة.