حوادث السير تهدد سلامة التلاميذ بالقليعة: مطالب بوضع تدابير وقائية عاجلة

تعرضت تلميذة لحادث دهس مروع اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024، عندما صدمتها دراجة نارية كانت تسير بسرعة جنونية بالقرب من مؤسستها التعليمية بمدينة القليعة. وقد تم نقل التلميذة على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، مما أثار حالة من الهلع والاستياء بين التلاميذ وأولياء الأمور، وأعاد تسليط الضوء على خطورة المشكلات المرورية في محيط المؤسسات التعليمية.

هذا الحادث الأليم ليس سوى مثال آخر على التحديات اليومية التي يواجهها الطلاب أثناء تنقلهم. وعلى الرغم من وجود إشارات المرور، إلا أن السرعة المفرطة وعدم احترامها من قبل بعض السائقين يجعل الشوارع المحيطة بالمدارس مناطق خطرة.

في أعقاب هذا الحادث، طالب الآباء وأولياء التلاميذ السلطات المحلية،ورئيس الجماعة وإدراة المؤسسة التعليمية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الحوادث المتكررة. ودعوا إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها:

تثبيت مطبات صناعية: بالقرب من المدارس لإجبار السائقين على تخفيف السرعة، مما يساهم في حماية التلاميذ أثناء عبورهم الشوارع.

زيادة الرقابة المرورية: من خلال تكثيف الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية لضمان احترام قواعد السير.

توفير ممرات مشاة آمنة: لضمان عبور التلاميذ بأمان، خاصة في أوقات الذروة.

تنظيم حملات توعية: لتثقيف السائقين والتلاميذ بأهمية احترام قواعد السير والالتزام بالسرعة المسموح بها.

إن السرعة المفرطة، وعدم احترام إشارات المرور، وغياب التدابير الوقائية، كلها عوامل تساهم في ارتفاع حوادث الطرق التي يتعرض لها التلاميذ. ويأمل الأهالي أن يشكل هذا الحادث دافعًا قويًا للسلطات المعنية للعمل على توفير بيئة مدرسية آمنة لجميع التلاميذ، وضمان سلامتهم أثناء تنقلهم.

يجب أن تكون سلامة الأطفال أولوية قصوى، وليس هناك وقت للتساهل في هذا الشأن. فكل حادث يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ولهذا فإن العمل الجماعي من قبل جميع الأطراف المعنية هو السبيل الوحيد لضمان حماية أبنائنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى