شهد مسجد بوعيطة في أيت ملول تطورات مثيرة أمس الجمعة ، حيث تعرض لإتلاف أختامه وفتح بابه بشكل غير قانوني، رغم قرار الإغلاق الرسمي الصادر في شهر يونيو الماضي. ويأتي هذا القرار من السلطات المحلية بناءً على توصيات اللجنة المختلطة، التي أكدت أن المسجد آيل للسقوط ويشكل خطرًا على سلامة المصلين، ما يستدعي إغلاقه وإجراء ترميمات عاجلة.
في شهر يونيو، أعلنت السلطات المحلية أن قرار إغلاق مسجد بوعيطة جاء بسبب تدهور بنيته التحتية وظهور تشققات كبيرة تهدد سلامة المصلين. وقد تم إغلاق المسجد بختم الدولة بعد إصدار تقرير اللجنة المختلطة الذي حذر من وقوع حوادث قد تؤدي إلى خسائر في الأرواح إذا استمر استخدام المسجد دون ترميم. كان الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على أرواح المواطنين وضمان بيئة آمنة لأداء الشعائر الدينية.
بالرغم من التحذيرات الرسمية، شهد المسجد أمس الجمعة إتلاف الأختام وفتح بابه أمام المصلين، مما أثار استنفارًا أمنيًا في المنطقة. وتمكنت السلطات الأمنية من التدخل بسرعة للسيطرة على الوضع وفتح تحقيق موسع لمعرفة المسؤولين عن هذا الفعل. ويعتبر هذا الحادث تحديًا للقرارات الرسمية، وقد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين.