عامل إقليم طاطا يبرز في مواجهة الفيضانات: جهود إغاثة وتنقيب مستمرة

شهد إقليم طاطا، الأسبوع الماضي، فيضانات عارمة اجتاحت منطقة تمنارت، مخلفة وراءها خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. اجتاحت السيول القوية المنطقة بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية، وترك السكان في حالة من الصدمة والحزن على ما فقدوه.

في ظل هذه الكارثة الطبيعية، برز عامل الإقليم، السيد صلاح الدين آمال، بدور قيادي وحضور ميداني لافت. حيث لم يتردد في النزول إلى الميدان بنفسه للإشراف على عمليات الإغاثة والإنقاذ، وذلك منذ اللحظات الأولى بعد وقوع الفيضانات. تلقى السيد العامل إشادة واسعة من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي بذلها في فتح الطرقات المقطوعة، وإيصال المساعدات العاجلة للمتضررين.

وعقب وقوع الكارثة، عقد السيد العامل اجتماعًا طارئًا جمع فيه مختلف الفاعلين المحليين، وتم حشد جميع الإمكانيات المتاحة من أجل التدخل السريع والعاجل. كما تم نشر فرق الإنقاذ على طول ضفاف الأودية للبحث عن المفقودين وانتشال الجثث التي جرفتها السيول. وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم ، تم العثور على 7 جثث، ولا تزال عمليات البحث مستمرة في محاولة العثور على مفقودين آخرين.

وفي سياق تخفيف آثار الكارثة، قامت السلطات المحلية بتقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررين، بما في ذلك توفير المأوى، الطعام، والأدوية للسكان الذين فقدوا منازلهم. كما بدأت جهود إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، مثل إصلاح الطرق والجسور التي دمرتها الفيضانات.

تعكس هذه الجهود تكاتف السلطات المحلية والمجتمع للتغلب على آثار هذه الكارثة الطبيعية المدمرة، في محاولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن، والتخفيف من معاناة المواطنين الذين تأثروا بشكل مباشر بهذه الفيضانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى