في مشهد مؤثر ومليء بالخشوع، شهد مسجد حي أدميم في أيت ملول حدثًا استثنائيًا، حيث لقن خطيب المسجد الشهادتين لمواطن أجنبي من جنسية فرنسية يحمل درجة الدكتوراه، وذلك وسط حضور كبير من المصلين الذين توافدوا لأداء الصلاة.
الدكتور الفرنسي، الذي أبدى اهتمامه بالإسلام منذ فترة، عبر عن عشقه العميق للدين الإسلامي وتعاليمه السامية. وصرح أمام الحضور بأن ما جذبه إلى الإسلام هو ما لمسه من قيم التسامح، العدل، والرحمة التي يمثلها هذا الدين العظيم. وقد كان لهذا الحدث أثر كبير في نفوس المصلين الذين عبروا عن فرحتهم واحتفائهم بانضمامه إلى الدين الإسلامي.
تُعتبر هذه اللحظات من أسمى المواقف التي تعبر عن وحدة الإنسانية وتجمع القلوب على الحق والخير. يعكس هذا الحدث أيضًا روح الإسلام السمحة التي تتجاوز الحدود والجنسيات، وتدعو إلى السلام والمحبة بين البشر.
يبقى هذا المشهد في مسجد حي أدميم رسالة عميقة للعالم بأسره حول قوة الإسلام في التأثير على القلوب واحتواء الجميع تحت مظلته العظيمة.
