نظمت الشبيبة التجمعية في أكادير حفل استقبال تحت شعار “قيادات شبابية: من أجل فعل مبدع، خلاق ومتجدد”، وذلك تكريماً للمنخرطات والمنخرطين الجدد. وقد شهد هذا الحفل حضور مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة السياسية والإدارية، مما يعكس أهمية الحدث وعمق التزام الحزب بتطوير العمل الشبابي والسياسي.
تجسد هذه المبادرة دور الشبيبة التجمعية في فتح أبواب جديدة للعمل السياسي وتعزيز قدراتها من خلال استقطاب طاقات شابة وكفاءات متنوعة من أبناء المدينة. المنخرطون الجدد يمثلون قطاعات متعددة مثل الهندسة والاقتصاد والتكنولوجيا والصحة والتعليم والابتكار الاجتماعي، مما يساهم في إثراء العمل السياسي وتعزيز الفعل الإبداعي والخلاق في أكادير.
وتعكس هذه الخطوة التزام التجمع الوطني للأحرار بتنظيماته الموازية وبقدرته على احتضان كل الطاقات والأجيال، حيث يسعى الحزب إلى الانفتاح على أفكار جديدة وكفاءات ذات تجربة ومؤهلات عالية في مواقع المسؤولية المهنية. هؤلاء الشباب يطمحون إلى المساهمة في خدمة الصالح العام عبر بوابة العمل السياسي، مما يعزز تطلعاتهم إلى تقديم إضافة نوعية ومبتكرة في المجالات السياسية والاجتماعية.
كما حضر في هذا اللقاء كل من السيد كريم أشنگلي، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار ورئيس الجهة، والسيدة زينة إدحلي، نائبة رئيس مجلس النواب، والسيد لحسن السعدي، النائب البرلماني ورئيس شبيبة الحزب، بالإضافة إلى السيد رشيد بوخنفر، المنسق الإقليمي للحزب، والسيد مولاي مصطفى بودرقة، عضو المجلس الوطني للحزب والنائب الأول لرئيس جماعة أكادير. هؤلاء القادة كانوا حاضرين لدعم الشباب الجديد وتشجيعهم على تقديم مساهماتهم الفعالة في العمل السياسي والاجتماعي.
يأتي هذا الحفل كخطوة هامة نحو بناء جيل جديد من القادة الشباب الذين سيعززون منفعته المستقبلية للحزب ويشجعون على الاستفادة من الكفاءات الجديدة لتعزيز العمل السياسي في المدينة.
