في بيان صحفي أصدره مجموعة من مستشاري جماعة تارودانت للرأي العام، عبّروا عن استيائهم الشديد من طريقة تسيير المجلس الحالي وتجاهل المكتب المسير لاستفساراتهم وتساؤلاتهم المتعلقة بالتجاوزات المسجلة في تدبير الشأن المحلي.
وأشار البيان إلى أن عدم تجاوب رئيس الجماعة ومكتبه مع مطالب المستشارين يعكس تقصيراً مقصوداً يحرم المدينة من الاستفادة من النموذج التنموي الجديد ويثير شبهات حول مدى التزام المكتب المسير بشعارات التنمية التي يروج لها.
وأكد المستشارون الموقعون على البيان رفضهم القاطع لما يجري في جماعة تارودانت، وذكّروا المكتب المسير بمسؤوليته في ضمان الاستقرار الاجتماعي وتحقيق التنمية المحلية. كما شددوا على أن التسيير الحالي يفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، ويتسم بالصرف غير المبرر للمال العام، مما يعد تجاوزاً خطيراً لا يمكن السكوت عنه.
وأعلن المستشارون أنهم قاموا بتوجيه رسائل إلى الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، مؤكدين على استمرارهم في الدفاع عن مصالح المدينة والالتزام بواجباتهم تجاه السكان.
وقد وقع على البيان كل من السيدة كنزة عزمي، السيد محمد حاتمي، السيدة الزهراء دنيي، والسيدة سعاد أريب.