عودة الأمان إلى أولاد تايمة: القبض على السارق الذي استهدف المحلات والمنازل

في إنجاز أمني بارز، نجحت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة في أولاد تايمة خلال اليومين الماضيين في حل لغز السرقات التي استهدفت مجموعة من المحلات التجارية والمنازل في المدينة على مدى عدة شهور.

أفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات الأمنية قد بدأت منذ وقت طويل، حيث كانت الشرطة تسعى جاهدة لفك شفرة هذه السرقات، رغم توفر مقاطع فيديو توثق تلك العمليات. وقد ساهمت هذه الحالة في خلق حالة من الرعب والقلق بين أصحاب المحلات والمنازل، خصوصًا أن السارق كان يتفادى ترك أي أدلة ملموسة.

في مواجهة هذا التحدي، شكلت الشرطة القضائية في مفوضية أولاد تايمة فريقًا من أمهر المحققين للتركيز على هذا الملف الذي أصبح محط اهتمام واسع في المدينة. وبفضل جهودهم الكبيرة، تمكن الفريق أخيرًا من كشف هوية المشتبه فيه، الذي يُعتقد أنه كان وراء هذه السرقات.

تبيّن أن المشتبه فيه، الذي يُقدر عمره في الثلاثينيات، كان يقيم مع خليلته في حي بوخريص. وأظهرت التحقيقات أنه كان خبيرًا في فتح الأقفال باستخدام تقنيات متقدمة ومجموعة متنوعة من المفاتيح، ما ساعده في تنفيذ عمليات السرقة بمهارة دون ترك أي أثر.

تُعد هذه العملية الأمنية خطوة هامة نحو استعادة الأمن في أولاد تايمة، وهي تؤكد قدرة المصالح الأمنية على التصدي للجريمة وملاحقة المجرمين. وتواصل الشرطة العمل على ضمان تقديم المشتبه فيه إلى العدالة، بينما يتطلع سكان المدينة إلى عودة الأمان والطمأنينة إلى حياتهم اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى