استقبلت ساكنة جماعة إمي مقورن بفرح وأمل تعيين بوجمعة الهديلي قائداً جديداً لقيادتها. ويأتي هذا التعيين ضمن الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي تصريح خاص، أعرب رئيس جماعة إمي مقورن، العربي بوليد، عن تفاؤله الكبير بالتعاون مع القائد الجديد. وقال: “إننا سنتعاون سوياً لما فيه مصلحة المواطن، فالسيد بوجمعة الهديلي أعرفه شخصياً منذ أن كان خليفة قائد بجماعة سيدي بيبي، وهو إنسان وطني محب لوطنه ومتفانٍ في عمله”. هذا التقدير الكبير من طرف رئيس الجماعة يعكس ثقة الساكنة في قدرات الهديلي على قيادة المنطقة نحو تحسين الأوضاع المحلية وتحقيق التنمية المرجوة.
تعيين بوجمعة الهديلي في هذا المنصب يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الإدارة الترابية والمجلس الجماعي. ويتطلع المواطنون إلى أن يسهم هذا التعاون في تنفيذ مشاريع تنموية هامة، وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات الساكنة.
هذا التعيين ليس فقط بمثابة مسؤولية جديدة للهديلي، ولكنه أيضاً فرصة لإحداث تغيير إيجابي في جماعة إمي مقورن، وتحقيق تطلعات سكانها في العيش الكريم والتنمية المستدامة.
A.Boutbaoucht
