في تصريحات مثيرة للجدل، فجر محمد بركا، المستشار الجماعي الاستقلالي، حقائق ومعطيات خطيرة حول كيفية تدبير الشأن المحلي بجماعة أكادير. تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على الخلافات والتوترات التي تعتري المجلس الجماعي الذي يترأسه عزيز أخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة.
خلال مروره ضيفاً على إحدى الإذاعات الخاصة، كشف بركا عن العشوائية التي تطغى على عمل المجلس الجماعي بأكادير، مشيراً إلى أن بعض الأعضاء يتخذون القرارات بشكل فردي دون العودة إلى مكونات الأغلبية المسيرة. وأوضح أن العديد من الأعضاء المكونين للأغلبية، بما فيهم مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار، يلعبون دوراً هامشياً في المجلس، حيث لا يتم إشراكهم في اتخاذ القرارات الهامة ولا في صياغة تفاصيل الميزانية السنوية.
أكد بركا أن دوره ودور مجموعة من الأعضاء الآخرين المنتمين لأحزاب الأغلبية يقتصر على رفع اليد والتصويت بالموافقة خلال دورات المجلس، وذلك رغم اعتراضهم على بعض القرارات. وبرر ذلك بالالتزام بميثاق الأغلبية الموقع بين الأحزاب المكونة لها، والذي يفرض عليهم التصويت بنعم حفاظاً على وحدة التحالف.