عملية نوعية للدرك الملكي تنهي نشاط مزود رئيسي للسيليسيون بالدراركة

تمكنت مصالح الدرك الملكي بمنطقة الدراركة،  مساء أمس الخميس 15 غشت 2024، من تحقيق نجاح أمني جديد عبر توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، تورط في قضية تتعلق بحيازة وترويج مادة السيليسيون اللاصقة في عدد من المناطق داخل جماعة الدراركة. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لمحاربة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية التي تهدد الصحة العامة والاستقرار الاجتماعي.

وقد تمت عملية التوقيف على ضفاف واد سوس، حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي من ضبط عشرات العبوات من مادة السيليسيون، إضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه ناتجاً عن مبيعات هذه المادة. وتعد هذه الخطوة جزءاً من تحقيق أوسع للحد من ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في المنطقة.

وفي سياق التحريات، كشفت إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الدرك الملكي، عبر قاعدة البيانات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، أن الموقوف يعد من أهم المزودين لتجار مادة السيليسيون في منطقة أكادير الكبير. هذه المعلومات تعزز من أهمية العملية وتؤكد على التهديد الكبير الذي كان يشكله هذا الشخص على السلامة العامة.

تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، بناءً على أوامر النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن مدى تورطه في قضايا مماثلة. ويأتي هذا الإجراء في إطار السعي المستمر لتقديم كل المتورطين في مثل هذه الجرائم أمام العدالة.

ويجدر بالذكر أن مصالح الدرك الملكي بالدراركة قد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من توقيف عدة أشخاص آخرين متورطين في ترويج هذه المادة الخطيرة، مما يعكس الجهود المتواصلة للمصالح الأمنية لمحاربة ظاهرة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية في المنطقة، والعمل على تأمين المواطنين من مخاطرها.

تظل الأبحاث والعمليات الأمنية مستمرة في هذا المجال، مع التزام قوي من الجهات الأمنية بمكافحة كافة أشكال الجريمة وضمان الاستقرار والأمن في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى