بعد غياب دام سبع سنوات، يعود مهرجان العسل والمنتوجات المحلية بإيموزار إداوتنان بنسخته الثامنة عشرة، تحت شعار “تثمين جودة العسل بإداوتنان أساس للتنمية المحلية”. سينظم المهرجان بدعم من ولاية جهة سوس ماسة خلال أيام 22-23-24 غشت 2024، وسيحتضن مركز جماعة إيموزار مجموعة من الأنشطة التي تحتفي بتراث المنطقة وتروج لمنتجاتها المحلية.
عودة المهرجان بدعم واسع
يأتي هذا المهرجان بعد سنوات من الانقطاع، بفضل إرادة قوية من ساكنة المنطقة ودعم لامشروط من السلطات الولائية وبعض المتدخلين الاقتصاديين والمؤسساتيين. سيتضمن برنامج المهرجان معرضاً لمنتوجات العسل وبعض المنتوجات المحلية التي تزخر بها المنطقة. هذا المعرض سيتيح للزوار فرصة التعرف على جودة العسل بإداوتنان ومنتجات محلية أخرى تشكل جزءاً من التراث الزراعي والثقافي للمنطقة.
برنامج حافل بالأنشطة الفنية والعلمية
يتميز المهرجان ببرنامج متكامل يضم سهرات فنية طيلة أيام المهرجان، بمشاركة ألمع نجوم الأغنية الأمازيغية، بالإضافة إلى فرق محلية فلكلورية وموسيقية، مما يعزز الجانب الثقافي والفني للحدث.
كما ستتميز هذه الدورة بتنظيم لقاءات علمية وتكوينية موجهة للعارضين والمهنيين، حيث سيتم تبادل الخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات في إنتاج العسل وتثمينه. هذه اللقاءات تهدف إلى دعم المهنيين المحليين وتحسين جودة منتجاتهم.
أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز السياحة المحلية
ضمن الأنشطة الرياضية، سيتم تنظيم سباق للدراجات الجبلية، الذي سيعيد الحياة إلى مدار طريق العسل، إلى جانب سباق على الطريق بمسافة 5 كيلومترات. كما سيتيح المهرجان للزوار فرصة المشاركة في جولة مشياً على الأقدام، مفتوحة لعشاق الطبيعة.
ولتعزيز جاذبية منطقة الشلالات، سيتم تنظيم أنشطة فنية وثقافية بها، بالإضافة إلى معرض يحتضن منتوجات نسوية محلية، مما يعزز دور المرأة في التنمية المحلية ويبرز مهاراتها الحرفية.
ندوة صحفية للتعريف ببرنامج المهرجان
في إطار الانفتاح على وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية، ستعقد اللجنة التنظيمية للمهرجان ندوة صحفية يوم الجمعة 09 غشت 2024 بمقر الغرفة الفلاحية لسوس ماسة. هذه الندوة ستشكل فرصة للتعريف ببرنامج هذه النسخة وتسليط الضوء على مستجداتها، والتفاعل مع الإعلاميين حول أهم محاور المهرجان وأهدافه.
المهرجان: دعوة للتنمية المحلية
يعد مهرجان العسل والمنتوجات المحلية بإيموزار إداوتنان منصة مهمة لتسليط الضوء على جودة العسل المحلي والمنتجات التقليدية للمنطقة، مما يسهم في تعزيز التنمية المحلية وتشجيع السياحة المستدامة. من المتوقع أن يجذب المهرجان عدداً كبيراً من الزوار والمهتمين، مما سيشكل دفعة قوية للاقتصاد المحلي ويعزز الترويج للمنطقة على الصعيدين الوطني والدولي.