أضحت العديد من المراكز المتخصصة في جمع أكياس الدم تشكو من خصاص كبير في هذه المادة الحيوية التي تنقذ يوميا حياة العديد من المرضى والجرحى من الموت المحقق، وذلك بسبب تراجع عدد المتبرعين يوميا نتيجة العطلة الصيفية.
وبقدر ما يزداد الطلب على أكياس الدم بالمستشفيات الاستشفائية الجامعية والمصحات الخصوصية بشكل يومى، فإن ارتفاع حوادث السير وما يخلفه ذلك من جرحى ومصابين، زاد من حدة ارتفاع الطلب على الدم، لتلبية الحاجيات اليومية من هذه المادة الحيوية.
وفي تعليقها على الخصاص المسجل في كميات الدم، أكدت ناجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم، أن هناك تراجعا في مخزون الدم نظرا لانشغال المواطنين بالعطلة الصيفية وما يرافقها من أنشطة وغفلتهم عن وجود عدد من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم.
ودعت العمراوي، في تصريح لجريدة العلم التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاثنين، المواطنين إلى التبرع بالدم خاصة في هذه الفترة الصيفية واستحضار الواجب الإنساني تجاه المرضى.